أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضرورة محاربة الإرهاب وتمويله ووسائل إعلامه، مضيفاً في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المنطقة العربية هي الأكثر عرضة لخطر الإرهاب بسبب ما تشهده من حروب.
وعبر السيسي عن التزام بلاده بالقضاء على الإرهاب والتعامل معه حيثما وجد، مبيناً أنه لا مستقبل للنظام العالمي دون حسم الإرهاب ووقف تمويله ".
وأشار إلى أن العالم المنشود لا يزال بعيدا عن التحقيق "لعجزنا عن الحد من الإرهاب وانتشار السلاح النووي"، مؤكدا أن المخرج الوحيد من الأزمات هو التمسك بمشروع الدولة الحديثة وقوة القانون.
وأوضح الرئيس المصري أن بلاده لن تسمح بالمناورة في مستقبل ليبيا، مؤكداً دعمه لاتفاقات الصخيرات، وعدم السماح بمحاولات تفتيت ليبيا والعبث بوحدة وسلامة الدولة.
وشدد السيسي على تمسك مصر بإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية معتبرها "الحل الأساسي".
وبيّن أنه لا حل في سورية دون الحفاظ على وحدة البلاد وحسم المواجهة مع الإرهاب، مشيراً إلى وجود أطراف إقليمية تسعى لتنفيذ سياسات تخريبية في سورية.